نداء الحریه
فی یوم من الأیام رایت بید صدیقی جوالا متقدما حقا و کان الزملاء یحترمونه بسبب هذا الجوال المتطور الأجنبی.
وفی یوم آخر رأیت الناس یخضعون للآخرین بسبب أموالهم الطائله و مقاماتهم الرفیعه و سیاراتهم المفخمه و ملابسهم الباهضه و هم یتبخترون أمام الناس ویشعرون بالعزه و الفخر.
راجعت إلی نفسی و قلت: هذا هو أحسن طریق لکسب المجد و العزه فی الحیاه.
ولکن فجأه إنتبهت إلی نفسی و قلت: کیف یمکن؟
إنهم یکسبون المجد و العزه من الاشیاء؟